مجازر بشار الاسد خلال فترة حكمه، الموضوع الاكثر تداولا وبحثا في العالم بعد الإعلان عن إسقاط حكم الاسد منذ الثامن من ديسمبر 2024. فقد استفاق الشعب السوري على حدث جلل كانوا ينتظرونه من سنوات طويلة، لكن لم تكن فرحة السوريين كاملة فقد تفتحت جراحهم وتذكروا شهدائهم الذي طالما تمنوا أن يشهدوا هذا اليوم. حيث لم يخلو كل بيت سوري من شهيد أو مفقود أو معتقل أو من أصابته ويلات الحرب بسبب نظام الأسد. وفي مقالتنا لموقع تريند عربي سنذكر لكم افظع جرائم نظام الاسد خلال فترة حكمه، تابعوا معنا.
مجازر بشار الاسد
تحفل فترة حكم بشار الأسد بالكثير من الجرائم التي فاقت حدود الإنسانية والتي زاد حدها عن الجرائم التي ارتكبها والده حافظ الأسد وعمه رفعت الأسد بحق الشعب السوري، ومن أبرز وأبشع جرائم بشار الاسد خلال فترة حكمه ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، هي كما يلي:
مجزرة جمعة أطفال حماة
حدثت بتاريخ 3 يونيو/حزيران 2011 راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا، أثناء خروج مظاهرات دعت لاسقاط النظام، وهذه أول مجزرة مع انطلاق الثورة السورية.
مجزرة ساحة حماة
حدثت بتاريخ 13 يوليو/تموز و في 4 أغسطس/آب 2011 ذهب ضحيتها ما يزيد عن 200 شهيدا، إذ هاجم النظام السوري بالدبابات والمدرعات والقناصة اعتصام في ساحة العاصي للمتظاهرين.
مجزرة جبل الزاوية
حدثت في إدلب بتاريخ 19 و20 ديسمبر/كانون الأول 2011 ذهب ضحيتها 200 شهيدا من مدنيين، وجنود منشقين عن النظام.
مجزرة وسط حمص
حدثت بتاريخ فبراير/شباط 2012، ذهب ضحيتها أكثر من 230 شهيدا جلّهم من الأطفال والنساء أثناء قصف جيش النظام مدينة حمص.
مجزرة بابا عمرو
حدثت في شهر فبراير/شباط 2012 ذهب ضحيتها ما يزيد عن 4 آلاف شهيد استخدم فيها النظام القصف براجمات الصواريخ والقناصة والدبابات والطائرات.
اقرأ هنا: من هو محمد البشير المكلّف بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا؟
مجزرة الحولة
حدثت بتاريخ 25 مايو/أيار 2012 ذهب ضحيتها 109 شهداء تقريبا من المدنيين من النساء والاطفال والكبار بالسن، حيث استخدم النظام فيها الأسلحة البيضاء والنارية، وبمساعدة ميليشيات من الطائفة العلوية.
مجزرة القبير في ريف حماة
حدثت بتاريخ 6 يونيو/حزيران 2012 إذ ذهب ضحيتها ما يزيد عن 100 شهيد من المدنيين أثناء القصف على قرية القبير.
مجزرة التريمسة في ريف حماة
حدثت بتاريخ 12 يوليو/تموز 2012 ذهب ضحيتها ما يزيد عن 200 شهيد استخدمت الميلشيات السلاح الأبيض في قتلهم وحرقهم أحياء مع القصف.
مجزرة داريا في ريف دمشق
حدثت بتاريخ 20 حتى 25 أغسطس/آب 2012 ذهب ضحيتها نحو 700 شهيدا، وقد استخدم النظام فيها الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع وصواريخ المروحيات.
مجزرة العقرب في ريف حماة
حدثت بتاريخ 11 ديسمبر/كانون 2012، إذ قامت مجموعات من الطائفة العلوية في البلدة باحتجاز 500 امرأة وفتاة، وقتل منهن ما يزيد عن 130 رهينة آنذاك.
اقرأ أيضا: من هو “الجولاني” قائد إدارة العمليات العسكرية في سورية؟
مجزرة المخبز في مدينة تلبيسة في حمص
حدثت بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2012، ذهب ضحيتها أكثر من 100 شهيدا، وقد استخدمت فيها قوات النظام الطيران الحربي والصواريخ العنقودية على مستشفى ميدانيا وتجمعا أمام مخبز.
مجزرة الجامعة في حلب
حدثت بتاريخ 15 يناير/كانون الثاني 2013، ذهب ضحيتها أكثر من 87 شهيد، حيث قصفت طائرة حربية دوار كلية هندسة العمارة في جامعة حلب بصاروخين.
مجزرة قرية الحصوية ريف حمص الثلاثاء الأسود
حدثت بتاريخ 15 يناير/كانون الثاني 2013 ذهب ضحيتها 108 شهيدا، وقد استخدمت قوات النظام أعمال القتل رميا بالرصاص وذبحا بالسواطير وإعدام معظم الرجال في القرية.
مجزرة نهر قويق في حلب
حدثت بتاريخ 29 يناير/كانون الثاني 2013 ذهب ضحيتها نحو 230 شهيدا من المعتقلين بالفروع الأمنية ورميوا في نهر قويق بمدينة حلب.
مجزرة جديدة الفضل ريف دمشق
حدثت في شهر أبريل/نيسان 2013، ذهب ضحيتها نحو 483 شهيدا ومن بينهم نساء وأطفال، وقد استهدفتهم قوات الحرس الجمهوري مع ميليشيات في منطقة جديدة الفضل.
مجزرة الصنمين بريف درعا
حدثت في شهر أبريل/نيسان 2013 ذهب ضحيتها 110 شهيدا من أهالي مدينة الصنمين أثناء اقتحام المدينة من قبل قوات كبيرة من الأمن والجيش.
مجزرة التضامن في دمشق
حدثت في 16 أبريل/نيسان 2013، ذهب ضحيتها 41 شهيدا تم إعدامهم مباشرة، وقامت بها مجموعة مسلحة تابعة لقوات النظام السوري.
مجزرة البيضا بانياس في طرطوس
حدثت في شهر مايو/أيار 2013، ذهب ضحيتها 248 شهيدا رميا بالرصاص والحرق والذبح من بينهم نساء وأطفال.
مجزرة قرية رسم النفل بريف حلب
حدثت في شهر يونيو/حزيران 2013، ذهب ضحيتها نحو 208 شهداء ذبحا وحرقا من قبل قوات النظام من بينهم أطفال رضع ذبحوا بالسكاكين أمام أمهاتهم.
مجزرة الغوطة ريف دمشق
حدثت بتاريخ 21 أغسطس/آب 2013، ذهب ضحيتها 1500 شهيدا. حيث أطلق جيش النظام السوري 16 صاروخا من نوع أرض-أرض محملة بـ”غاز السارين” الكيميائي على بلدات زملكا وعين ترما وكفر بطنا وعربين في الغوطة.
مجزرة علي الوحش ريف دمشق
حدثت بداية عام 2014 على الطريق الواصل بين بلدتي يلدا وحجيرة ذهب ضحيتها نحو 1500 شهيدا سوري وفلسطيني..
مجازر البراميل في حلب
حدثت ما بين شهر فبراير/شباط 2014 ومايو/أيار 2015، ذهب ضحيتها ما يزيد عن 470 شهيدا. حيث ألقى جيش النظام السوري 130 برميلا متفجرا على مدينة حلب والبلدات المجاورة لها.
مجزرة خان شيخون في إدلب
حدثت في شهر أبريل/نيسان 2017، ذهب ضحيتها أكثر من 100 شهيدا، استهدفهم النظام بالسلاح الكيماوي معظمهم من الأطفال.
مجزرة الكيماوي في دوما ريف دمشق
حدثت بتاريخ 7 أبريل/نيسان 2018، ذهب ضحيتها 78 شهيدا ، حيث هاجم النظام المدنيين بالسلاح الكيماوي.
جرائم نظام الأسد في سجن صيدنايا والأفرع الأمنية
مع سقوط النظام تكشفت أكبر وأبشع جرائم النظام ذهب ضحيتها أكثر من 200 ألف شخصا ما بين الاخفاء القسري والإعدامات والموت تحت التعذيب. وقد استخدم فيها النظام أبشع أساليب التعذيب بحق المعتقلين، فبعد سقوط النظام توجه اهالي المفقودين إلى سجن صيدنايا للبحث عن مفقوديهم، ليصدموا من هول ما رأوا، فقد كانت أثار التعذيب والقتل في المسلخ البشري “سجن صيدنايا” تتحدث عن فظاعة أبشع الجرائم بحق الانسانية. حيث كشفت عمليات التفتيش أدلة مروعة على الانتهاكات الجسيمة بحق المعتقلين داخل أقبية وسراديب السجن الضخم وأدوات إعدام متطورة، بما في ذلك “مكبس هيدروليكي” لسحق جثث المعتقلين، يبلغ وزنه 40 طنا ويعمل على الكهرباء لتقليص حجم الجثة حتى وزن 1 أو 2 كيلوغرام فقط. وأيضا حبال مشانق وغرف ملح والاسيد لإذابة جثث المعتقلين والتخلص منها، واستخدام حمض الهيدروفلوريك الذي يتسبب بحروق خطرة للجلد والعيون والأغشية المخاطية.
ختاما قدمنا لكم في مقالتنا لموقع تريند عربي افظع جرائم بشار الاسد خلال فترة حكمه التي انتهت مع إسقاط نظامه في 8 ديسمبر 2024 وفراره هاربا من البلاد، وكذلك تحدثنا عن جرائم نظام الأسد في سجن صيدنايا والأفرع الأمنية.