nw
أخبار عربية

من هو يحيى المبحوح القيادي القسامي الذي استشهد اليوم؟

من هو يحيى المبحوح القيادي القسامي الذي استشهد اليوم، في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، عاد اسم القيادي القسامي يحيى المبحوح إلى الواجهة بعد استشهاده في قصف إسرائيلي استهدف استراحة بحرية وسط القطاع. الحدث أثار موجة من الغضب والحزن، خاصة أنه جاء بعد اتفاق لوقف إطلاق النار، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل التهدئة الهشة. لذا فإننا في هذا المقال في عربي تريند سنطلعكم على ويكيبيديا يحيى المبحوح القيادي القسامي وسيرته الذاتية بالإضافة لعملية استهدافه وتفاصيلها.

من هو يحيى المبحوح القيادي القسامي

يحيى المبحوح هو أحد القادة الميدانيين البارزين في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. عرف بنشاطه في شمال قطاع غزة. وكان يشغل منصب قائد سرية النخبة في لواء شمال غزة. وهو موقع حساس يعكس مدى الثقة التي حظي بها داخل الحركة.

يحيى المبحوح السيرة الذاتية

ولد يحيـى المبحوح في غزة، ونشأ في بيئة مقاومة. التحق مبكرًا بصفوف حركة حماس، وتدرج في المناصب العسكرية حتى أصبح قائدًا ميدانيًا في كتائب القسام. عرف بقدرته على التنظيم والتخطيط. كما شارك في العديد من العمليات النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي. لم تنشر تفاصيل كثيرة عن حياته الشخصية، نظرًا لطبيعة عمله الأمني والعسكري.

كذلك اقرأ: من هم ابناء ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام

استهداف القيادي القسامي يحيى المبحوح

في يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استراحة بحرية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. مما أدى إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم المبحوح، وإصابة عدد آخر بجراح خطيرة. الاستهداف جاء بشكل مفاجئ، حيث لم يكن هناك أي نشاط عسكري في الموقع المستهدف، مما يعزز فرضية الاغتيال الممنهج.

اليك أيضا من هو اللواء ياسر وهبة؟

عودة القصف على غزة بعد اتفاق مع إسرائيل

جاء القصف بعد إعلان الجيش الإسرائيلي نيته الرد على استهداف آلية عسكرية له في مدينة رفح جنوب القطاع. ورغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، وصف الجيش الإسرائيلي العملية بأنها رد على “خرق فاضح” للاتفاق. بينما أكدت حركة حماس التزامها بالتهدئة، محملة الاحتلال مسؤولية التصعيد.

كذلك اقرأ: من هم عائلة دغمش في غزة؟

تفاصيل استهداف القيادي القسامي

بحسب مصادر ميدانية، فإن الاستهداف تم عبر غارة جوية دقيقة. والتي استهدفت موقعًا كان يتواجد فيه المبحوح مع عدد من المقاومين. وقد نقل المصابون إلى مستشفى ميداني قريب، ثم إلى مستشفى رئيسي لتلقي العلاج. وذلك وسط حالة من الاستنفار الأمني في القطاع. العملية أثارت ردود فعل غاضبة داخل الأوساط الفلسطينية. واعتبرت محاولة لزعزعة الاستقرار وإعادة إشعال المواجهات.

في الختام فإن استشهاد يحيى المبحوح يعكس استمرار سياسة الاغتيالات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد القيادات الفلسطينية، ويضع علامات استفهام حول جدية الالتزام باتفاقات التهدئة. ومع تصاعد التوتر، يبقى مستقبل غزة مرهونًا بقدرة الأطراف على ضبط النفس، رغم أن دماء الشهداء، وعلى رأسهم المبحوح، قد تدفع نحو جولة جديدة من المواجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى