الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، يعتبر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من أبرز علماء الدين في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي. وقد شغل منصب المفتي العام للمملكة لسنوات طويلة. وكان له تأثير كبير في الفتاوى الشرعية والخطاب الديني. شكل خبر وفاته صدمة لكثير من المسلمين الذين عرفوه بعلمه واعتداله. كما أثار تساؤلات حول حياته، عمره، وأسباب رحيله.
من هو الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
إن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ هو عالم دين سعودي. ينتمي إلى أسرة آل الشيخ المعروفة بعراقتها في العلوم الشرعية. وهي من نسل الشيخ محمد بن عبدالوهاب. تولى منصب المفتي العام للمملكة العربية السعودية منذ عام 1999. وكان رئيس هيئة كبار العلماء، وعضوًا في العديد من المجالس الدينية والفقهية.
كذلك اقرأ: سبب وفاة أبو إسحاق الحويني الشيخ والداعية المصري
عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ السيرة الذاتية
إن السيرة الذاتية للشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ هي:
- الاسم الكامل: عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
- تاريخ الميلاد: 1943 ميلاديًا.
- مكان الميلاد: الرياض، المملكة العربية السعودية.
- المؤهل العلمي: تخرج من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- المناصب: مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
- الإنجازات: له العديد من الفتاوى والمؤلفات، وكان صوتًا مؤثرًا في القضايا الدينية والاجتماعية.
كم عمر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
ولد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عام 1943، ويبلغ من العمر 82 عامًا عند وفاته في عام 2025.
كذلك اقرأ: سبب وفاة الشيخة ردن القاسمي
وفاة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
أُعلن عن وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025. وذلك بعد مسيرة طويلة من العطاء في خدمة الدين والدعوة والإفتاء. وقد نعاه عدد كبير من العلماء والدعاة والمؤسسات الدينية داخل المملكة وخارجها.
سبب وفاة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
بحسب المصادر الرسمية، فإن سبب الوفاة يعود إلى معاناته من مشاكل صحية مزمنة في القلب والجهاز التنفسي. حيث تدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، وتم نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة بعد فشل محاولات الإنعاش.
كذلك اقرأ: حادث وفاة الشيخ عبد الستار القره غولي
جنازة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
أُقيمت جنازة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مدينة الرياض. وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين والعلماء والمواطنين، حيث صلي عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله، ودفن في مقبرة العود، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة له، وتقدير كبير لما قدمه من علم وخدمة للدين.
في الختام فإن رحيل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ هو خسارة كبيرة للعلم والدعوة الإسلامية. فقد كان رمزًا للوسطية والاعتدال، وصوتًا حكيمًا في الفتاوى الشرعية. سيظل أثره باقيًا في كتب الفقه، وفي قلوب من تتلمذوا على يديه أو استفادوا من علمه. رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته.
