اهم جرائم حزب الله وبشار الاسد بسوريا خلال السنين الأخيرة، الصديق والحليف لبشار وحزب البعث. فكان منخرطًا مع الجيش السوري ضد المعارضة منذ اندلاع الثورة مدعيًا بأنه نظام مقاوم لاسرائيل يحارب جماعات تكفيرية، فلعب دورًا كبيرًا في التطهير المذهبي وساعد نظام الأسد على البقاء في السلطة. لذلك سنعرض عبر سطور مقالنا في موقع تريند عربي اهم جرائم حزب الله وبشار الاسد بسوريا في مناطق عديدة منها القصير وحصار مضايا ووادي بردى، كذلك حلب وريف ادلب.
اهم جرائم حزب الله وبشار الاسد خلال السنين الأخيرة
إن اهم جرائم حزب الله وبشار الاسد خلال السنين الأخيرة على مدى 13 عامًا فيما يلي:
- جريمة القصير.
- جريمة دبر بعلبة.
- الزبداني ومضايا.
- جرائم ريف حلب.
- جريمة دير الزور.
- جريمة حلب.
اقرأ أيضا: محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ
القصير من جرائم حزب الله وبشار الاسد
بدأ تضامن حزب الله مع نظام الأسد في معركة القصير مع دخول عدد كبير من مقاتلي الحزب واشتباكهم مع الجيش السوري الحر وسيطرتهم على ثماني قرى في القصير. حيث أكدت المعارضة سيطرة الحزب على عدة قوى سنية. والذي أثار استياء الكثير من اللبنانيين مع بدء تشييع قتلى الحزب. حيث قال صبحي الطفيلي:
“مقاتلي حزب الله الذين يقتلون الأطفال ويروعون الناس ويدمرون منازلهم في سوريا سيذهبون للجحيم”.
حيث نفذ حزب الله إعدامات ميدانية لجرحى سوريين، بعد معارك القصير لتنتهي بتهجير أهلها.
اليك أيضا أصل عائلة بشار الأسد الحقيقي
مجزرة الحولة من اهم جرائم حزب الله وبشار الاسد
وقعت مجزرة الحولة 25 مايو 2012 في تلدو شمال غرب حمص، قتل أكثر من 100 شخص بينهم 34 امرأة و49 طفلا. حيث أعدموا في حوادث منفصلة على يد حزب الله ومجموعات تابعة لنظام الأسد بتمويل إيراني.
مجزرة دير بعلبة في حمص من جرائم حزب الله
حدثت مجزرة في دير بعلبة في ريف حمص عبر قتل ما يقارب 200 شخص بينهم 20 امرأة و21 طفلا. إذ شارك حزب الله مع الجيش السوري في هذه الجريمة. مما سبب نزوج الكثير من العائلات وقضائهم سنوات طويلة من الجوع والبرد والنزوح.
مع العلم أن حزب الله شارك في القتال في حمص بالكامل في حي الخالدية وبابا عمرو. حيث أكدت قوات المعارضة السورية مشاركة مقاتلي حزب الله في الهجوم على بابا عمرو مرتكبين جرائم عديدة عبر القصف العشوائي والإعدام الميداني لأفراد مدنيين. ثم وُقع اتفاق بين المعارضة والحكومة عام 2014 بإخلائهم المدينة وبقائها تحدت سيطرة الأسد والفصائل الموالية.
معركة يبرود
وقعت معركة يبرود في عام 2014 في منطقة القلمون في ريف دمشق. إذ شارك حزب الله النظام السوري بعمليات قتل وتعذيب وإعدام ميداني لعناصر مسلحة معارضة ومدنيين.
مجزرة الزبداني ومضايا
شارك حزب الله نظام الأسد في حصار مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، حيث تمثل هذه المنطقة الشريان الأهم لنقل الأسلحة ومختلف المعدات للحزب وتضم المنطقة سراديب وممرات سرية ومستودعات أسلحة، ونذكر جرائمه فيها:
- أبلغ حزب الله السكان المقيمين على طول معمل بقين مغادرة منازلهم، ثم أخرجوهم بالقوة.
- اتهم حزب الله بمنع دخول الدواء والغذاء إلى مضايا واستمرار الحصار لما يقارب 3 أعوام. مما سبب وفاة المدنيين لنقص الأدوات الطبية، وتهجير المقيم فيها.
- كما قصفت قواته الزبداني بقذائف المدفعية والصواريخ للضغط على المدنيين والفصائل المعارضة المسلحة الخروج من المدينة.
- حيث كان الهجوم محاولات للحزب للسيطرة على الجبال المحيطة بالجانب اللبناني وخلق نسيج موالٍ للأسد.
- ثم وقعت اتفاقية هدنة بين الحزب وجيش الفتح في الزبداني، إلا أن حزب الله استمر بخرق الهدنة عبر قنص مقاتلي الفتح وقطع مئات أشجار الزبداني، وتفجير البيوت. كما ارتبط وجوده بمصانع للصواريخ في منطقة الزبداني ومنها صواريخ الفيل.
- سيطر على منطقة تسمى رأس النبع في الزبداني لمدة 13 عامًا، أقام فيها غرفًا سكنية وخيمًا، كما منع أي شخص سوري من الدخول إليها، ثم سحب قواته منها عند سقوط نظام بشار الأسد.
مجزرة حلب من جرائم حزب الله
شارك الحزب النظام السوري في الهجوم على حلب عام 2017 ضد فصائل إسلامية ومقاتلون أجانب. حيث لعب دورًا هامًا في دعم نظام الأسد وارتكاب إعدامات ميدانية بحق الكثير من المدنيين في قرية المالكية والمزرعة وتل شعيب وأم عامودا، إذ أوى بحياة الكثير من السوريين أطفالًا ورجالًا ونساءً. ولا تتوفر أرقام دقيقة للقتلى لاتساع العمليات العسكرية التي نفذها الحزب إلى جانب النظام بحجة الدفاع عن الطائفة الشيعية في نبل والزهراء.
مجزرة ريف دمشق من جرائم حزب الله وبشار الأسد
توالت العمليات القتالية لحزب الله إلى جانب نظام الأسد ولكن لم تحصى بشكل دقيق. إذ شارك في عمليات عسكرية عديدة في أحياء ريف دمشق ومنها الغوطة الشرقية وبرزة وداريا والتي تعرضت لقصف للأحياء المدنية، عدا عن ذلك اعتقالات الشباب وتصفيتهم ميدانيًا. إذ كانت داريا استكمالًا لجرائم حزب الله في القصير والقلمون. مما تسبب بهجرة الكثير من العائلات المدنية ذات الطائفة السنية في هذه المناطق فأصبحت عمليات تطهير مذهبي لهذه المناطق.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا حول اهم جرائم حزب الله وبشار الأسد في سوريا، مع العلم أنها ليست الوحيدة فقد كانت على مساحات الأراضي السورية في الجنوب والشمال بحجة الوقوف ضد الإرهاب، إلا أنه لاقى حتفه بسبب انكشافه الأمني وانتشار صور قاداته.
