من هو بلال الكبيسي ويكيبيديا السيرة الذاتية، أحد أبرز الأسماء في مجال الإنشاد الديني وأغاني الأطفال في العراق والعالم العربي. وُلد في بغداد عام 1969، وترك بصمته المميزة في قلوب الأجيال التي نشأت على أناشيده الهادفة والمليئة بالقيم والأخلاق. بـلال الكبيسي لم يكن مجرد منشد، بل كان رمزاً للإبداع الفني والروحي، واستطاع من خلال مسيرته الفنية أن يلهم الكثيرين ويزرع البهجة في نفوس الأطفال والكبار على حد سواء. تعرفوا أكثر على حياة هذا الفنان المبدع وإنجازاته التي أثرت عالم الإنشاد في هذا المقال.
بلال الكبيسي ويكيبيديا
بلال عناد الكبيسي كان أحد الشخصيات البارزة في مجال الإنشاد الديني وأناشيد الأطفال في العراق. كانت مسيرته الفنية مليئة بالإنجازات والنجاحات التي تركت بصمة في قلوب محبيه ومتابعيه. من خلال أعماله التي عُرضت عبر قناة “طيور الجنة”، أصبح صوتاً مألوفاً للأجيال التي نشأت على أناشيده.
كذلك اقرأ: وضاح خنفر ويكيبيديا السيرة الذاتية
بلال الكبيسي السيرة الذاتية
وُلد بـلال الكبيسي في بغداد في 15 نوفمبر 1969. أتم دراسته في إعدادية الأعظمية للبنين، حيث بدأ يظهر اهتمامه بالموسيقى والإنشاد. انضم في تسعينيات القرن العشرين إلى فرقة البشائر التي كانت نقطة انطلاقه في عالم الإنشاد، حيث اجتمع بصديقه مصطفى العزاوي.
حياة بـلال الكبيسي الشخصية
تزوج بلال الكبيسي من الإعلامية سؤدد طارق، التي كانت تعمل مذيعة في قناة بغداد الفضائية. تستمر سؤدد طارق حاليًا في عملها في قناة الفلوجة، وهو ما يعكس دعمه لعائلته وتفانيه في مسيرته المهنية.
مسيرة الكبيسي الفنية
انضم بلال الكبيسي إلى قناة محبوبة كأحد أعضاء الفريق الإنشادي حتى يونيو 2012. لاحقاً، انضم إلى قناة “طيور الجنة” مع ابنته نوارة، حيث قدما العديد من الأعمال المميزة التي نالت إعجاب الجمهور. في نوفمبر 2013، انسحب من قناة “طيور الجنة” مع مجموعة من الزملاء المبدعين مثل عمر الصعيدي وابنتيه لين ومايا ومحمد بشار وأخته ديمة بشار، لينضموا جميعاً إلى قناة “نون” الفضائية.
كذلك اقرأ: نوح زعيتر ويكيبيديا السيرة الذاتية
بلال الكبيسي الأثر والإنجازات
لقد أثر بـلال الكبيسي بشكل كبير في عالم الإنشاد، حيث كانت أناشيده تحتل مكانة خاصة في قلوب الأطفال وأسرهم. لقد كان مثالاً للفنان الذي يجمع بين الإبداع والروحانيات، مما جعله قدوة للعديد من الأجيال.
وفاة بلال الكبيسي
في 11 فبراير 2025، فارق بلال الكبيسي الحياة عن عمر يناهز 55 عاماً في إسطنبول. كانت وفاته خسارة كبيرة لمحبيه ولعالم الإنشاد، حيث ترك وراءه إرثاً فنياً لا يُنسى.
سبب وفاة بلال الكبيسي
توفي بـلال الكبيسي، نجم “طيور الجنة” سابقًا، عن عمر ناهز الـ55 عامًا بعد صراع طويل مع المرض. حيث عانى من مضاعفات فيروس كورونا الذي أصابه قبل سنوات، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية. حيث كشف المخرج والمنتج محمود سعدة تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته، فقد أشار إلى أنه لم يكن بحالة صحية جيدة، لكنه أصر على إكمال عمله في أوبريت “كلنا فلسطين”.
كما نعاه عمر الصعيدي عبر حسابه في “إنستغرام”، مشيدًا بصديقه وزميله. كما أعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتهم وحزنهم على وفاته، واعتبروه “منشد الطفولة”.
بـلال الكبيسي سيظل دائماً رمزاً للإنشاد الديني وأحد الأصوات التي تركت أثراً لا يُمحى في ذاكرة الأجيال. من خلال أعماله وأخلاقه، سيبقى في قلوب محبيه كمثال للفنان الذي يدمج بين الموهبة والقيم الإنسانية. وبهذه السيرة الذاتية، نستطيع أن نتذكره بكل حب وتقدير لما قدمه من فن راقي وإنجازات جعلت منه شخصية مميزة في عالم الإنشاد.
